( إليك )
بأناملى سَطَرْتُ النُّدُوبِ
لِكُلِّ مَا أَنَدْمَلَ وَغَابَ
وَأَنَرْتُ دُجَى بِلَهِيبِ
تَجَارِبِ الْعِدَا والاحباب
وَرَقَصْتُ عَزْفُ الْمَنَايَا
عَلَى
إعصارٍ وَنَار
عَلَى
كُلِّ مُمَزِّقٍ
بَيْنَ تَيَقُّنٍ وَسَرَاب
تَائِهٌ أَنَا
بَعْدَ انَّ اعييت السَّنَّى وَالَفَنَا
مُرْتَقٍ وَمُعْتَقٌ
فِىَّ فَضَاء
فَلَا قَاعٌ وَلَا مرفِئ
سَدِيمٌ
نُدِيمُ..الْيَأْسُ وَاِلْعَنَا
فَكَمْ أضْنتنَى الواح مُعَلِّمٌ
أَنَقْشَ الْحَرْفِ والإعرابَ
أتَّقنَّ التَّشْكِيلَ وكأننى
فَوْقَ الدُّؤَلِىِّ للأعرابَ
فَلَا زَادَ حرفَى فِيهُمْ مُعَرِّبٍ
وَلَا فَسِرَّهَا لهم عَرَّابُ
فِيَا لَيْتَ انى مُفَارِقٌ
وَيَطْمُسُ التَّارِيخُ ذِكْرَى كلأغراب
بقلم / أشرف عيسى إبراهيم