منَ الممكنِ أن تُسامحيني
هُنالكَ أشياءَ لا تفهمينها عّني
وأشياءَ لا أفهمها قدْ تعتريني
هل منْ الممكنِ ان تجعليني
قلبكِ الذي ينبضُ لأجلك ِ
وعيناكِ التي بها تَريني
أعلمُ غُربتي كصالحٍ في ثمودْ
أعلمُ بوماً سينهشُني الدودْ
فهل كثيراً عليكِ أن لا تترُكيني
فأنتِ التوقعُ الاجملُ في حياتي
وكأن ما بيننا آلافٍ من العصورِ
كأني عرفتكِ منذُ بدءِ التكويني
فأنتِ الشعورَ الذي يُعربدُ وحشتي
ويُشعرني بوجودي فهل تشعُريني ؟
أنا أحبكِ يا تلمودَ اوهامي
ورعشةَ الحنينِ
أنا أحبكِ فلتغفري كلّ خطاياي يَوماً
وتعرفينَ مقتلةَ وحدتي ْ
وتفهمين ماذا تعنيني..؟
يا عصفورةَ قلبي ومؤنسةَ وحشتيْ
يا حبيبة َ عيوني
لقد قسى الزمانُ عليَّ دوماً
وأنكرَ أيامي فلا تُنكريني
أقاسي عذابات ٍ بوحشةِ ليلي
يا أجراسُ ديري
ونبضاتِ جنُوني
كيف لي ان أعيشَ دونكِ يا أمرأةٍ
كيف سيمرُ بلا عينيكِ يومي
فأخبريني
فهل ممكنُ إن لا تتركيني ؟؟
...
دريد الراوي
