رأيتني أمشي على أستحياء ..
مشواري غير كل المشاوير ..
تتثاقل خطاي ..
لا أحس بأرض تطأه قدمي
ولا صوت لنعلي ..
لا أسمع شيئا ..
نسيم عليل ..
فقط همسات تأتي بها الريح ..
وأطياف تتلون ..
يستحثني فضولى أن أتفت للوراء..
لا أرى ما يرى .
إرتطمت قدمي في لا شيء
دونما أن أشعر بعدم التوازن ..
أتعثر في إحساسي ..
أمر غريب !
ماهذا ؟؟
تعمدت الوقوع لم أقع ..
قفزت فإذ بي أطير في السماء كبالون أحمق ..
حملني النسيم نظرت أسفل قدماي ..
يا الله أنا في السماء ..
لا لا .. لا أريد العودة ..
وكيف أعود ؟؟
ولماذا أعود ؟؟
ولم العودة ؟؟
ولمن أعود ؟)
ألى وطني ؟
لالا لن أعود ..
فوطني ليس ترابا
ولاجبال ولا بحار ولا بشر ..
وطني يسكنني ..
يسكن ذاتي .
يسكن وتيني تحت الشريان
لا معنى ..لوطن دونما إنتماء
ايعقل أن يكون الوطن ترابا ؟؟
لالا وطني لوكان ترابا ماداسته الأقدام .
وطني نبضي ..
وطني إحساسي ..
وطني عرضي..
ااااه يا وطني ...
ااااه يا وطني ..
.ااااااه يا وطني ....
دعني في حلمي يا رحمان ..
صلاح الغويل