قدّر
أواه من أصابع أورثني الوجع. معها تنهمر الآهات،
تحمل نبضي كأنفاس أرهقها الشوق.
موج الحنين يسكن مرافئ الانتظار،
مُثقل بخطواتٍ لا تمحى معها الذاكرة ولا يتصالح معها الزمان.
أُقلم الحروف بأصابع ترتعش
المحابر تبكي،
وعلى السطور قافيتي ترثي الراحلين.
بين فكيّ غفوةٍ
تبني قصور اللقاء
أضغاث أحلام
وفاء غريب سيد أحمد
12/12/2020