جئتُ أحملُ إليكِ سلّة أسئِلتي
على أيّ فراشٍ أمدُّ أوراقي
حتّى أجهشُ بالشعرِ
مع مَن أزاوِج عوانس أفكاري
ليكون لي كتاب لغَّة
انا لا أملكُ الكثير مِن الوقِت حين أسرفتُ بالغزلِ أمامَ عينيكِ
ثمّ أنصرفتُ أُعَنت نفسي على قبولِ رحيلكِ دونَ قبلةِ الوداعِ
كلّ هذا و أنا ازرعُ اللّيل نجوماً سوداء عزاءَ فقدكِ
لقد حاولتُ
كلّما نظرتُ إليكِ بإتساع بصمةٍ لاهيةٍ
أن أعصر ما تيسّر منَ اللقاء
على سجنكِ الأبيض
لم تطلقي سراحَ جنوني
لم أسرجْ فمي قبلات
بعد طولِ غيابٍ
كان اللقاء رصاصةَ لهفة والجسدُ مثخناً بالحنين
العبادي عارف