و متاهة اخرى تبدأ من جديد
كأننا على ركح روماني عتيق
تناطحت في مضماره اضداد الأيادي
تارة نبتلع الريق دماً
و تارة تبتلعنا عربدة الظروف
وبعيداً عن حِمى حدائق الروح المعلقة
تنبض ساعة الظنون زلات
هنالك بنى الفؤاد صوره العظيم على عجل
واشعل منارة الإنزواء
رويداً أيها المزدحم في
هذا الخلاء يمتدح امتلاء
وأنا قطعة النرد البلهاء
ورقة التوت المترمله
أيقونة يستعمرها منك الكثير
و تغض عن إزدراء
إليك عني فما هي الإ لحظات
فاصلة بين جملتين
هنا كانت بداية وهنا خاتمة مسير
لم يبلغ الوهن الإ
خرير روحي و تمتمة رفيق
هنا .... عكس عقارب الوصل
سكنت ثعابين الحنين ......... وطيف
