قالوا واحد زوج ولده و دارله بيت و الناس فرحت وباركت و العيل فرح و عاش
حياته و خلف صبيان وبنات و قعد كل ما ايجي زيارة لبوه الدخان ما يطفي و
القهوة طاسة شادة طاسة و كل يوم ايطقع الشيب في مكان و الحاصل خونا غزاه
الشيب وتخلطت من كل جهة ...بوه ما عجباش الوضع و قعد السؤال حاصل في رقبته
...زعمه خيره فلان حالته هكي ....المهم وين جاه ولده و قعمز جنبه قاله
بالله عليك ....شبح الولد في بوه و قاله بالله عليك انت يا بوي ما
تنشدني.....ولا اتقولي خيرك لا شن فيك ....بالله يا بوي ...........
شن ايهشم العقل .....وإيشيبك دون جيلك
امفات ظنوة علي فقر.....ومن دين ما ايقيلك
وبعد هاذين يا والدي .....بالله عليك قولي شن اللي ايطرب....لبلاد و الا لعباد....والله يا بوي...
اللي كيفنا ما ايتبسم...احني ياكبار المطاري
كيف العبيد اللي اموسم....مابين بايع و شاري
ايييييييييه يا بوي اييييييه.......
وتنشد يا والدي ع الشيب و الشيب حاجة بسيطة
انشد على خاطري كيف ...امهلع و رايح زريبة .
...........
هذا حال لسان كل رب أسرة في بلادنا أرهقته أحوال الحرب ....التى لا ناقة له فيها ولا جمل ...حرب فرضت و فرضت معها نمط حياة جديد أربك كل التفاصيل ....حرب حرق و استنزاف للأعصاب....ربما ومن باب الدعابة نحتاج التعاقد مع شركات التجميل لتورد لنا ميزانية خرافية لصباغ الشعر ...رجالا ونساء...أطفالا و عجائز ....الحرب هكذا اسمها حرب لا تترك شيئا آتت عليه الا و احرقته....يقف المرء عاجزا أمام من بعولهم لدرجة ربما يقرر الانتحار ليتخلص من عبء التفكير و قهر العجز .
المواطن البسيط يعيش في دوامة التجربة من أنواع الرصاص إلى أنواع الفساد إلى أنواع الحاجة إلى أنواع المرض .....مسميات و مصطلحات روجت لها الحرب وباتت لصيقة به ...من سيولة و طوابير و غاز و انقطاع كهرباء ....و فوق كل هذا و ذاك نزوح و إغاثة.....تهجير و إبعاد .....تشرد و تسول .....جهل و مرض ...
.........هل بعد هذا تسأل يا والدي
....صفعني الفقر حتى حار فكري....
و جلجل في تجاويف الفؤاد
ينام الطفل منتظرا رغيفا
و تسرقه المنون ولا يطال
و تبكي حرة قهر الرزايا
و تنكسر الرجولة والرجال
تحدثني وتسألني لماذا ..؟
أراكم شيبة و العمر شاب
كبرتم قبل ميعاد التقاعد
و صرتم تجلسون بلا حراك
.....اقول وقد تحير رد عقلي
أبي نحن تدنسنا المداس
تمرغ عزمنا أصوات طفل
يعد الليل بحثا عن طعام
و حال بلادنا فوضى مخيفة
تحاكي حال من فقدوا الديار
تعال و دع سؤالك للدقائق
تجيبك قبل إنهاء السؤال .....؟
........نحن يا والدي نقول ....
العقل ما عليه اتلوم .....لو كان ريت ما فيه تعذره
.....و .....
العقل شايل اهموم......حازوه ظلام و الروح حايرة
........حال وأحوال....!
......بقلم طيف عبدالله منصور
شن ايهشم العقل .....وإيشيبك دون جيلك
امفات ظنوة علي فقر.....ومن دين ما ايقيلك
وبعد هاذين يا والدي .....بالله عليك قولي شن اللي ايطرب....لبلاد و الا لعباد....والله يا بوي...
اللي كيفنا ما ايتبسم...احني ياكبار المطاري
كيف العبيد اللي اموسم....مابين بايع و شاري
ايييييييييه يا بوي اييييييه.......
وتنشد يا والدي ع الشيب و الشيب حاجة بسيطة
انشد على خاطري كيف ...امهلع و رايح زريبة .
...........
هذا حال لسان كل رب أسرة في بلادنا أرهقته أحوال الحرب ....التى لا ناقة له فيها ولا جمل ...حرب فرضت و فرضت معها نمط حياة جديد أربك كل التفاصيل ....حرب حرق و استنزاف للأعصاب....ربما ومن باب الدعابة نحتاج التعاقد مع شركات التجميل لتورد لنا ميزانية خرافية لصباغ الشعر ...رجالا ونساء...أطفالا و عجائز ....الحرب هكذا اسمها حرب لا تترك شيئا آتت عليه الا و احرقته....يقف المرء عاجزا أمام من بعولهم لدرجة ربما يقرر الانتحار ليتخلص من عبء التفكير و قهر العجز .
المواطن البسيط يعيش في دوامة التجربة من أنواع الرصاص إلى أنواع الفساد إلى أنواع الحاجة إلى أنواع المرض .....مسميات و مصطلحات روجت لها الحرب وباتت لصيقة به ...من سيولة و طوابير و غاز و انقطاع كهرباء ....و فوق كل هذا و ذاك نزوح و إغاثة.....تهجير و إبعاد .....تشرد و تسول .....جهل و مرض ...
.........هل بعد هذا تسأل يا والدي
....صفعني الفقر حتى حار فكري....
و جلجل في تجاويف الفؤاد
ينام الطفل منتظرا رغيفا
و تسرقه المنون ولا يطال
و تبكي حرة قهر الرزايا
و تنكسر الرجولة والرجال
تحدثني وتسألني لماذا ..؟
أراكم شيبة و العمر شاب
كبرتم قبل ميعاد التقاعد
و صرتم تجلسون بلا حراك
.....اقول وقد تحير رد عقلي
أبي نحن تدنسنا المداس
تمرغ عزمنا أصوات طفل
يعد الليل بحثا عن طعام
و حال بلادنا فوضى مخيفة
تحاكي حال من فقدوا الديار
تعال و دع سؤالك للدقائق
تجيبك قبل إنهاء السؤال .....؟
........نحن يا والدي نقول ....
العقل ما عليه اتلوم .....لو كان ريت ما فيه تعذره
.....و .....
العقل شايل اهموم......حازوه ظلام و الروح حايرة
........حال وأحوال....!
......بقلم طيف عبدالله منصور
