خيوط الصُبح تُحاذي جِدار القرميد
وتلك المُتسلقة
تُمسك بزاوية منه
فتمد اوراقها النضرة إلى قطرات الندى
والضوء ونسيم أنفاس
الصباح يُقبل ثغر الشفق
والمطر يرقص على أنغام زخاته
ويثرثر عن لون عيون
القمر ومقلته....
شمّر الحبَّ عن ساعديه وطار بي إلى غُرف العشاق
شمّر الحبَّ عن ساعديه وطار بي إلى غُرف العشاق
فغمزني طرف الوردة وأشار إلى قُفل الباب!
سألتها الوصال ودنوت إليها وقد لج
بي فرط اشتياقي
تبسمت وقالت: أخاف عليكَ من سعير المساق،
و في ذهول اللحظة المتدفقة قبلتُها
وكنتُ بقلبي أرى حنان قلبِها الخفاق،
فقالت أُحبكْ
أيها الدنِفُ المُشتاق ألا يكفيك أنني معكَ
وأنني إليكَ انساق قلتُ:
يامسرى الهوى ولذاذة الحياة
والدنى أنت ِ بهواكِ تمرجحين قلبي
وفي راحتيكِ
أخط أُمنياتي وبعطركِ أغسل أوجاعي،
سأنثر في طريقكِ آلاف النجمات وأزين
الدروب
والمسارت والآفاق بالبتلات سأرصف الأرض
تحت قدميكِ مرمر وأُطرزه
بالنجم والزهر وأنثر عنبر،
رمتني بنظرة حبَّ وقالت:
إليّ ياشوق العمر فليس
في زُوّادةَ العشق إلا قليل
من ماءٍ باق فلنرتوي حباً إلى حد
الإستغراق......
بقلمي....
بقلمي....
