بقلم ورفلية بعزتي&لااريد الشفقة من احد..انسانة تعيسة و تتالم جدا لااريد الشفقة من احد

وانما اكتب حتى ارتاح
اعتبرو ما اكتب هو 

تخفيف عن مابداخلي من هموم
انسانة بدون وطن مهجرة
تتالم فى كل يوم الى متى وانا بعيدة
عن اخواتي وجيراني واهلي 
 كل عيد وانا ابكي واتالم سبع سنوات
تدحرجت دموعي على الخد المسكين ..
لترسم عليه خطوطا مالحة من الألم ...
تحسستها بلساني ....
فما كان مني إلا ان رفضتها..
ارفض الدموع ...
وهي لا ترفضني ..
هي تريدني في كل مشاعري ..
فدموعي غريبة .. في ألمي ..
في فرحي ..
في آهاتي وبغربتي ..
وبنفسي ..التي تبكي ..
يا آهي المحروقة ..
وصوتي المخنوق ..
ويادمعتي المسكينة..
أيتها الدمعة الحزينة ...
أنتِ دمعة غريبة ...
حينما يبكي قلمي ..
حينما يبكي قلمي .. 

وتتمزق أوراقي ..
وتتساقط صوري 

من على حائطي المسكين ..
الذي أرهقته صوري ...

 ومكتبتي المثقلة بالكتب ..
حينما تبكي المشاعر ..

وحينما تبكي العيون ..
وترى الليل وحدة .. 

وترى العالم ظُلماً مستباحاً ..
وباحة من المشاعر الضائعة ... 

ومن الأفكار المتضاربة ..
وحينما نرى أن عقولنا معركة مع قلوبنا ...

 هنا فنحن نتعب ..
نستكينُ ألماً وحزناً ... 

وتنهمر دموعنا كما الموج الهادر ...
مالحة شواطئنا ...

 وجامدة سواحلنا ...
ودافئةٌ أنسامنا الحزينة اللاهثة ..

 ودقات القلب الخائفة .
.المرعوبة خلف ذلك الفراش ..

 فراش النوم ..
أوْ أنه فراش الموت السرمدي .. 

أو فراش بلاهتي الغبي !! ...
حينما يبكي قلمي فإني لا أملك 

إلا ان أحرق الأوراق تحت صريره القوي ..

 وأشعلها ثورة !!
نعم اتالم وابكي لماذا انا بعيدة فقط
ومع هذا سوف ادفع الثمن الى ان يتحرر
وطني.. واعيش من مكان الى مكان
سامحوني بس عندما يقترب كل عيد