إلاً .. "ثلاثَة تجاعيد" ..
وَجه وطنها ..
و ذاكِرة أباها..
و جبينه ذو رائحة الوَجع ..
خالدة لم يعذبها الاختيار ، فهي لم تنتظر أحضان الموت ، بل كانت تسافر له ، كل طرفة حزن ..
تشتاق به، الي حلم السكينة.
كقطعة موج .. اخضر...
لم تراجع صفحات الحبّ كـ كتاب ..
احدب.. نزع نخاع سطور عائلتها..
و لم تكن لتتهجى من ابجدية القلب .. به ، سوى ، وِحدة شرايينه...
نعم.. كان المُتّصل معك ..دائماً .. بفصولِ النبض ..
كنت لتشاطري شريكُ حلمكِ و تسمّيه عادةً، بالوطن...
و تعقدي شريط إبتسامتك .. بجانب خافقك مع تلك الـ"سلام".
لتسخرا سوياً ، من صمتنا ..
نسيناكِ خالدة ..
و تناسينا الـ سلام
ذات العينان المائيتان..
لتغرقانا دونكما .. خجلاً.. بالملام
تناسينا ذكرى زفاف براءتكم للجنة..
ألهتنا الانانية..
ان نشكر ..عنفوانك ..خالد ..
وسط فرحنا بأطفالنا .. الخدّج..
فلقد عرانا الدهر أخي .. أمام صبرك
إعلام دنيئ ..
شغلنا عن غيركم..
منحنا قسطاً من الوقت .. لنمارس طقوس النفاق وفلسفة المواساة .. بعيداً عن شأبيب شرفكم ..
فكانت حروبنا علي الافتراضي ..
اكثر تمدداً من امواج .. الهجرة ..
طبيعتنا الانسانية .. أختلت .. وفق نظام .. أرعن..
و أفواهنا غدت قبر حجري..
و الصمت فيها ..
يتحدث بلغة المفرد ..
سقطنا بفكرنا في الفخ ..
مع أننا في قمة الشجن ..
نحتاج لمروض نفوس .. لا يلعب علي المشهد التراجيدي بل ، يطبق علي إجاباتنا الملونة .. القصاص...!
وَجه وطنها ..
و ذاكِرة أباها..
و جبينه ذو رائحة الوَجع ..
خالدة لم يعذبها الاختيار ، فهي لم تنتظر أحضان الموت ، بل كانت تسافر له ، كل طرفة حزن ..
تشتاق به، الي حلم السكينة.
كقطعة موج .. اخضر...
لم تراجع صفحات الحبّ كـ كتاب ..
احدب.. نزع نخاع سطور عائلتها..
و لم تكن لتتهجى من ابجدية القلب .. به ، سوى ، وِحدة شرايينه...
نعم.. كان المُتّصل معك ..دائماً .. بفصولِ النبض ..
كنت لتشاطري شريكُ حلمكِ و تسمّيه عادةً، بالوطن...
و تعقدي شريط إبتسامتك .. بجانب خافقك مع تلك الـ"سلام".
لتسخرا سوياً ، من صمتنا ..
نسيناكِ خالدة ..
و تناسينا الـ سلام
ذات العينان المائيتان..
لتغرقانا دونكما .. خجلاً.. بالملام
تناسينا ذكرى زفاف براءتكم للجنة..
ألهتنا الانانية..
ان نشكر ..عنفوانك ..خالد ..
وسط فرحنا بأطفالنا .. الخدّج..
فلقد عرانا الدهر أخي .. أمام صبرك
إعلام دنيئ ..
شغلنا عن غيركم..
منحنا قسطاً من الوقت .. لنمارس طقوس النفاق وفلسفة المواساة .. بعيداً عن شأبيب شرفكم ..
فكانت حروبنا علي الافتراضي ..
اكثر تمدداً من امواج .. الهجرة ..
طبيعتنا الانسانية .. أختلت .. وفق نظام .. أرعن..
و أفواهنا غدت قبر حجري..
و الصمت فيها ..
يتحدث بلغة المفرد ..
سقطنا بفكرنا في الفخ ..
مع أننا في قمة الشجن ..
نحتاج لمروض نفوس .. لا يلعب علي المشهد التراجيدي بل ، يطبق علي إجاباتنا الملونة .. القصاص...!
