كُلَّمَا نَظَرْتُ وُجُودِي
يُسَافِرُنِي شَوْقُكَ
إِلَى أَبْعَدِ حُدُودِ الزَّمَنكَأَنَّكَ تَفْتَرِشُ سُجُودِي
يُرَاعًا ذَرَّاتِهِ تَتَوَهَّجُ
تَحْتَ وَطَآتِ الألم
حَبِيبِي
لَمْ أَخُطَّ فِي عِشْقِكَ كُلّ السّطُور
فَمَا زلتُ طِفْلَةً تُسَابِقُ لَحَظَاتِ السُّرُور
لطيفُ رُوَحِكَ يَجْتَاحُنِي
يسْتَعْمِرُ الْفُؤَادَ وَالْقَلَم
لِيَصْمُتَ الْبَوْحُ أَمَامَ بِدَعِ
طُبُولِ نَبِض الْكَلِم
دَاونِي دَاوِ الْجَرَّاح
فَأَهَاتِي الثَّكْلَى
تَنْثُرُ فَوْقَ جُرُوحيِ السأم
حَيْثُ يَثْمُلُ الْأَنِينُ
فِي ذِكْرَيَاتِ الْعُبُورِ
وَالشَّوْقُ يَعْتَرِيهِ النَّغَم
يَا جِنَانَ الرِّفْقِ رَايَاتِي بَيْضَاء
تَرَفْرِفُ عَلَى أَجْنِحَةِ الْعِلْم
تَخَافُ أنْ لَا يَدْعُوهَا اللِّقَاء
فَتَسْهَى فِي لَحْظٍ لَا يُعَزِّيهَا النَّدَم
Dr samira fayad
