لست سعيد
مرت قوافل الشوق ...
لم تحسب حسابي..
كأنك تعيشين معي ….
في الدرب البعيد ...
كأنني سعيد ....
انتظرتها لأقول لها من جديد ..
أن تخبرك ..أن قلبي لازال عندك …
على تخوم بيتك ...
ينظم القصيد ..
يمحو أشياء بماء عينيه…
ويحرق أشياء ويعيد ...
قوافل الحب لا تستثني المواعيد …
أنا لست عنيد ....
غدا أكتب لك عن حياة الجديدة ….
عن شظف العيش ..
عن المدينة الخالية منك ...
عن الزمن الذي ضاع ....
عن الوجوه التى تغار مني …
عن سحر عينيك الذي أسرني..
عن العشق والمعشوق ...
سأنصب فخا لهذه القوافل ...
لتحمل رسائلي إليك ..
اعرف أن صاحبها لا يريد …
قد يستثنيني في المرة القادمة…
سأجعل من هواي خيمة في طريقه….
ليقول عني ما يقول ...
أنني الوحيد ...في غربة أبدو سعيد …
علي غلبي الترهوني
بقلمي
