على عجل حاولت
ان الملم خيبتي
بكبرياء
وجراح خافقي بداخلي
تئن بين اضلعي
واكتم الاه
خوفا من ان يسمع
صداه
ارى انعكاس الشفقة
في انزواء
اعين الشامتين
وبعض
من فرح بقلوبهم
وانتشاء
كأنه يصر ان يعلمني
بهزيمتي
النكراء
وانا التي افتخرتب
بحبك
اعلن الهزيمة
وليقل عن الشامت
مايشاء
وثقت بك اسقيتك
من كأس حناني
حتى الارتواء
حامت حولك
طيور النميمة
ذات مساء
صدقت ماقالت
وصددت عن
واحتي الغناء
لم تصدقني
فرحلت
لأنني ذات
شمم وكبرياء
ليلى الترهوني
بنغازي ليبيا
