ضجيج غياب
رحلت
بعدت زمانا ومكانا
ضجيج غيابك ملأ
فراغ روحي
قد طال البعد
وما زلت
تلك الامنية التي تهفو
إلى رؤيتها عيوني
ويترقب لقائها قلبي
ولها أنظم شعري
حروفي ..... وبوحي
مازلت بقايا ذاك
الحلم السعيد
الذي أنتظره
في كل مساء
أغني له لحن قصيد
تتراقص على أنغامه
عيوني وتنظر
علها تجد في صورة
القمر ما لك همسا ..... يوحي
القلب اشتاقك ياأنت
تاق للقاء .......
يروي عطش الروح ويكون
بلسما يطبب الجروح !!!!!!
لقاء به ندفن فيه حزنا دفينا
سكن قلوبنا
نجدد فيه وعدا وعهدا
بألا نفترق .........
نضمد جراح فرقة ......
ونجمع أشلاء ذلك الحلم الحزين
لنلبسها ثوب الفرح ........
ترقص روحينا بعناق
كفراشات حول نور
وتحلق في سماء الحب
تيها وفرحا كما الطيور
لقاء يروي حقول العشق
لتنيت ياسمينا يزهر
وبعطره للعاشقين يفوح
سأترك روحي تمتطي
حلمي في ليلي
حتى تحقق ماتصبو
ربما بشوق
حنين
ولكن لن تستسلم
حتى تحقق الحلم
وتستعيد ما أضاعته
من العمر من السنين
الحب حياة للروح
وشباب للقلب
نبكيه خفية
إذا ضاع منا
العمر لحظات
سعيدة نعيشها
قصيرة
فلنعش حبنا
ونحقق حلما
نحييه املا
في نفوسنا
ولا نتركه
قتيلا يركن
بين الضروح
ٱسيا خليل
