حوريتي
كتبت عن الحب والهوي ماكتبت..
حتي اشتكت مني حروف الكون.
ومازال بقلبي الكثير من الحب مكنون.
وسهرت الليالي ماسهرت..
حتي اشتكت العيون والجفون.
وحكيت مع الليل والقمر والنجوم.
ورويت مارويت عن العشق والهوي المجنون.
ومآ زال لّٙهيب حبك يحرق قلبي الملهوف.
فمن أنتي ياحوريتي
وكيف توغل حبك لأعماق الوتين.
وكيف ملك الروح والعقل غرآمك.
وتملكني الشوق والإشتياق والحنين.
فيا أميرتي عني لاتبعدين
ففي البعد عذبني القلب وجرحه أقاح.
وفي القرب تزينت دنيتي وزفت جوارحي الأفراح.
فكثيراً ما إشتكي الليل مني لطول السهر.
ومن كثرة الأشوآق والحنين غار منك البدر والقمر.
فرفقاً بقلبي وارحمي عاشقك يآأجمل النسآء.
وانقذيني من الغرق في بحر عينيكِ الساحرتين ياحسن البهاء.
فلقد ذآب فيكِ القلب والفؤآد..
واحترق من نآر الأشوآق والهوي في البُعاد.
فإن وعدتي مُلهمك باللقاء فلا تعذبينه من طول الإنتظار..
ولا تجعلين البال مشغولاً بحبك ليلاً ونهار..
فلقد أصاب العقل الجنون من شدة الإحتياج
وعذبت القلب لهفة الإشتياق..
ومشاعري اشعلتها نآر الإنتظار وطول الفرآق.
وسرق الشوق النوم من مقلتي..
وتسألني عنكِ كل الليالي يآدنيتي..
ملهوفةً لرؤية عينيكِ الساحرتين ياحبيبتي.
فلقد إنتفض الجسد من رعشته لتسقيه وترويه ماء أنوثتكِ..
وتتبعثر أحاسيسي في بستان جسدك..
فيتوه كياني غريقاً في نهر حبك وبحر حنانك.
فتتراقص نبضات قلبي ويقيم
الأفراح علي انغام رحيق عطرك.وشهد فاهك.
فتتعانق الأرواح وتسبقها قبلاتي الحاره وهمساتي..
فيسكرني خمر شفتيكِ.فتذوب مشاعري ويتوه عقلي
ثم أبارك أنحاء جسدك بقبلاتي فأطبعها ورداً يعلوا شذآها عنان السماء..
ثم تتبعثر مشاعري وأحاسيسي
وتزيد أمام انوثتك الطاغيه. فتأخذني لهوس الشبق والعشق المجنون.يااجمل حوريه.
فأتمني لو ان اسقيكِ من ماء قلبي ورحي حياةً.. ولو أموت أنا وتعيشين أنتي للأبد