اعتراف
أحب وطني ….
كما أحب ابي…
كلاهما يقصو علي…
أحب ان ألعب …
بالنار التي ليست معي…
احب أن أردد الأشعار …
في النهار …
وقصيدتي مطلعها …
وطني الابي …:
عندما كنت صغير….
أحلم بجناحين كالطير…
أحلق بهما …
فوق السحاب …
وار الناس صغارا..
ويروني صغير…
الا أبي ….
يمشي معي على التراب…
وينظر في الضباب…
وينعتي دائمآ بالكبير
رحم الله أبي…
مات قبل أن يشهد…
لحظة مولدي …
أنا سأولد من جديد…
لحظة إنتصار وطني …
على الداعي والمدعي …
ويكون لأبي قبر …
ككل الناس …
ورقم وطني ….
رحم الله أبي…
علي غالب الترهوني