هي على هيئة جبر..ملاك في صورة بشر
أقل ما قيل فيها أن لديها مقدرة رهيبة على امتصاص الحزن القابع بقلبك، تأتيها مثقل تذهب خفيف ، غيمة مزن حبلى بالخير الوفير والحب الغزير
ليس ذلك فحسب
بل تقوم بتحويل الحزن إلى فرحٍ خام، والنكد إلي أودية سعادة.. والغم إلي إنشراح صدر، هي مصدر طاقة مفعم بالأيجابية ..
فيها من جمالِ الروحِ ما يجعل أعمدة الإنارة في الطرقات تحتفي بخطواتها.. وتخجل في حضورها .. هي الماء والنار ..
ما خالطت أحداً إلا وتركت فيه أثرا ًجميلًا لا يُنسى، بسيطة المعاشرة، معقدة الفهم يصعب شرحها، شديدة الخجلِ على مهلٍ، سريعة الغضب علي غزل، ترضي بسرعة كطفلة أقصى أمنياتها دميتها الجميلة وحبة شوكولا ..
أبسط الأشياء ترضيها، فإذا رضيت لانت، وإذا لانت مالت، وإذا مالت أحبت، وإذا أحبت أعطت، وإذا أعطت فاضت .. وإذا فاضت أغرقتك في بحور السعادة ـ فلا حاجة لك بالعالمين بعدها..
