على باب الحلم....
أطلقت سراح روحى من ربقة الانتظار العقيم، توشحت بأجنحة من نور، حملنى الفضول لإتباع خطاها عن كثب ، طافت الملكوت بحثا عن محرابك ،إغتسلت بعطر الوله المطلق وأسبلت على خطاها إزار الإمحاء قبيل الولوج ، تماهت مع الموجودات فى إقتدار رهيب ، سجدت فى كل شيء هناك ، رفعت بصرها الوله فإذا هي داخل مرسمك وإذا بك تطل كشعاع شمس حجبتها الغيوم الكثيفة والسحب الغاضبة فى لوحة تعاظمت فيها أمواج الشوق وتلاعبت بمراكب مشاعرى البكر ،وعندما ملئت جوفى بعطر إطلالتك القمرية دب الخدر بأوصالى ولم يقو جسدى على الصمود امام عاصفة اجتياحك العذب الاسر فأسلمت ما بي للكرسي فى سنة عميقة لم اعرف لها مثيلا ولا طعما من قبل ، لأجدك ضاحكا على باب الحلم.........إبن الحاضـــــر.
