رأيتك وأنت تغازل مسائي بعين الشوق
تعبث بخواطري مجاهراً بالغياب بلا أسباب
فتِّحت الأبواب من خلفها تقرع النبضات بكل الحنين وأهات السنين تذوب وتتلاشى كالسراب
ترفل في النعيم تلك القلوب التي لم تعد تؤرقها حيرتها
تلملم ما تبقي من فيض مشاعر لم تنضب
بل استباحت جدارات الصمت ومقابر الذكريات.
........
حيرة
علي سكة الحنين
تفرش الذكريات
رائحة عطرها.
...... .......
الصابرين البركة
