وأود لو قلت لي
يا أجمل انتظار
و ليل يتسابق فيه السمّار
و ودت لو تمسكت بتلابيب نبضك
و قلت لي يا شعلة الاحتراق
تسألني
هل تحبني
أو ما زلت أنا الدمعة في المقل
و نبض شريانك الأبهر
يا للسؤال الأحمق
و أرد بكلمتين
لا أكثر
كل النساء مررن من تحت أصابعي
و بقيت أنت تعلقّي!
شاردة؛
في سفر التيه
من يهديني
تسافر بي الظنون
أين اليقين!
سمية جمعة سورية