لابد ان ...نفرح
خاطر جال بنفسي وانا جالسة احادثها واسرد رفقتها كل ما حدث ويحدث..كل ما عايشناه طيلة سنين على المستوى
الشخصي والعام سواء.... ما مررنا به من وخزات وخيبات وتواتر احلام وتوقف امنيات قد يكون شخصيا ولكن الأكيد ان الكل قد مر به...وما حدث من فواجع..وخسارتنا الكبيرة في وجود الأمان..والطمانينة..وغياب الأمن..وأنتشار الذعر وموت الأحبة...وفراق الرفاق..وأفتقاد الأحباب... والأكثر ألما فقدان......الوطن!!!
كل ذلك قد يدفعنا حتى لعدم الإبتسام لأن ما بالقلب كبير وموجع..وما نصادفه ونحياه مرهق ومرير.
ولكن
ماباله هذا الحزن وإن تفاقم لا يهزمنا!
وذاك الجرح وإن تعاظم لا يؤلمنا!
اتعلمون لما? لأن رحمة الله بنا كبيرة حين جبلنا على التفاؤل
الذي هو قبس من نور الإيمان به سبحانه ..فتجدنا نبتسم وسط دموعنا..ونكبر على آلامنا..ونحاول نسيان اوجاعنا فنستشعر لذة الفرح..وتنتشر بهجته فينا رغم كل شيء
لأننا ببساطة ......لأبد أن نفرح
الشخصي والعام سواء.... ما مررنا به من وخزات وخيبات وتواتر احلام وتوقف امنيات قد يكون شخصيا ولكن الأكيد ان الكل قد مر به...وما حدث من فواجع..وخسارتنا الكبيرة في وجود الأمان..والطمانينة..وغياب الأمن..وأنتشار الذعر وموت الأحبة...وفراق الرفاق..وأفتقاد الأحباب... والأكثر ألما فقدان......الوطن!!!
كل ذلك قد يدفعنا حتى لعدم الإبتسام لأن ما بالقلب كبير وموجع..وما نصادفه ونحياه مرهق ومرير.
ولكن
ماباله هذا الحزن وإن تفاقم لا يهزمنا!
وذاك الجرح وإن تعاظم لا يؤلمنا!
اتعلمون لما? لأن رحمة الله بنا كبيرة حين جبلنا على التفاؤل
الذي هو قبس من نور الإيمان به سبحانه ..فتجدنا نبتسم وسط دموعنا..ونكبر على آلامنا..ونحاول نسيان اوجاعنا فنستشعر لذة الفرح..وتنتشر بهجته فينا رغم كل شيء
لأننا ببساطة ......لأبد أن نفرح
زعترة الوادي
