وَدَّعْتُ رُوحِي يَا لِطِيبَةِ رُوحِهَا
كَمْ بِتّ ُأخْشَی أنْ أمُوتَ بِلاَ عَزَاء
ذَهَبَتْ وَتَرَكَتْ فِي الْفُؤَادِ جُرُوحَهَا
قَالَتْ وَدَاعَاً...قُلْتُ قُولِي إلَی لِقَاء
أسَفِي عَلَی شِعْرِي وَنَسْجِ كِتَابَتِي
صَارََتْ بِلاَحِسٍّ وَضَاعَتْ فِي الْهَوَاء
قُلْتُ لَـهَا عـُودِي فَإنّكِ تَأْثَــمِي
لَوْ تَذْهَبِينَ وَقَلْبِي يَلْهَجُ بِالدّعَاء
قَالَتْ سَلاَمَاً دُمْتَ فِيـهِ مُبَجّـَـلاً
نَذْراًسَنَلْتَقِي لَنْ أغَيبَ عَن اللّقَــاء
وَيْحِي عَلَی قَلْبٍ تَوَقَفَ بَوْحُهُ
مِنْ بَعْدِ إنْ كَــانَ كَبَوْحٍ لِلسّمَاء
فُؤادِي إذَا غَابَتْ تَوَقَفَ نَبْضُهُ
مَــا عَاشَ مَنْ عَاشَ بِغَيْرِ هَوَاء
أَبْكِي عَلَی رُوحِـي وَقَدْ وَدّعْتُها
لَكِنْ بُكَائيَ لَمْ يَكُن مِثْلَ الْبُكَاء
كَانَ نَزِيفَـاً مِنْ فُؤادِيّ َ أحْمَرَاً
ذَاكَ نَجِيعِي لِمَنْ أحَبّ بِأنْ يََرَی
بِالْحَرْفِ يَدْعَمُنِي الْيَرَاعُ لَعَلّنِي
أشْكُو إلَی قَاضِي الْغَرَامِ مِنَ الْهوَی
فَأخُطّ ُمِنْ دَمْعِ الْيَرَاعِ صَحِيفَةً
بِالْحِبْرِ جُزءاً وَمَا تَبَقّی بِالدِّمَاء
وَدّعْتُهَا وَرَجَعْتُ جَسَدَاً خَاوِيَـاً
لاَ رُوحَ فيِهِ فَهْوَ أَشْبَـهُ بِالْخِوَاء
وَرَجَعْتُ أنْتَظِرُ الْجَمِيعَ يَزُرْنَنِي
مِنْ بَعدِ أنْ نُصِبَتْ خِيَامٌ لِلْعَزَاء
رُوحِي تُطالِبُنِي بِفَكِّ قُيُودِهَا
وتَقُولُ أرْجُوا لاَتَزِدْ هَمِّي عَنَاءَ
والرّوُحُ فِي صَدْرِي تَئن لِأنّـَـهَا
ضَاقَتْ بِمَا رَحُبَ بِهِ وِسْعُ الْفَضَاء
د.نصرمصباح
قَالَتْ وَدَاعَاً...قُلْتُ قُولِي إلَی لِقَاء
أسَفِي عَلَی شِعْرِي وَنَسْجِ كِتَابَتِي
صَارََتْ بِلاَحِسٍّ وَضَاعَتْ فِي الْهَوَاء
قُلْتُ لَـهَا عـُودِي فَإنّكِ تَأْثَــمِي
لَوْ تَذْهَبِينَ وَقَلْبِي يَلْهَجُ بِالدّعَاء
قَالَتْ سَلاَمَاً دُمْتَ فِيـهِ مُبَجّـَـلاً
نَذْراًسَنَلْتَقِي لَنْ أغَيبَ عَن اللّقَــاء
وَيْحِي عَلَی قَلْبٍ تَوَقَفَ بَوْحُهُ
مِنْ بَعْدِ إنْ كَــانَ كَبَوْحٍ لِلسّمَاء
فُؤادِي إذَا غَابَتْ تَوَقَفَ نَبْضُهُ
مَــا عَاشَ مَنْ عَاشَ بِغَيْرِ هَوَاء
أَبْكِي عَلَی رُوحِـي وَقَدْ وَدّعْتُها
لَكِنْ بُكَائيَ لَمْ يَكُن مِثْلَ الْبُكَاء
كَانَ نَزِيفَـاً مِنْ فُؤادِيّ َ أحْمَرَاً
ذَاكَ نَجِيعِي لِمَنْ أحَبّ بِأنْ يََرَی
بِالْحَرْفِ يَدْعَمُنِي الْيَرَاعُ لَعَلّنِي
أشْكُو إلَی قَاضِي الْغَرَامِ مِنَ الْهوَی
فَأخُطّ ُمِنْ دَمْعِ الْيَرَاعِ صَحِيفَةً
بِالْحِبْرِ جُزءاً وَمَا تَبَقّی بِالدِّمَاء
وَدّعْتُهَا وَرَجَعْتُ جَسَدَاً خَاوِيَـاً
لاَ رُوحَ فيِهِ فَهْوَ أَشْبَـهُ بِالْخِوَاء
وَرَجَعْتُ أنْتَظِرُ الْجَمِيعَ يَزُرْنَنِي
مِنْ بَعدِ أنْ نُصِبَتْ خِيَامٌ لِلْعَزَاء
رُوحِي تُطالِبُنِي بِفَكِّ قُيُودِهَا
وتَقُولُ أرْجُوا لاَتَزِدْ هَمِّي عَنَاءَ
والرّوُحُ فِي صَدْرِي تَئن لِأنّـَـهَا
ضَاقَتْ بِمَا رَحُبَ بِهِ وِسْعُ الْفَضَاء
د.نصرمصباح
