اِمتَلأت جُيُوبي بالدّهشَة
حِينَ ...
تَلمّستُ اهَدابَه المَملوُءة ..
بالفُواكِة...
و هِيَ تَطعن زَغَب القُرنفُل ..
بِقبلات ٍ
إستِوائية ... الّلهفة..
تُزِح عَن خُمولِي ...
خَصلاتٍ
مِن حُلم ...
تَمنّيتُ بِه .. ان استَفِق ...
على وَقعِ انفَاس ...
خَبرٌ ..
يَافُعِ ... الغِبطَة...
يُمطرنِي ...
بَعيداً عَن عُواء العُشب...
لاقُطّب اضرِحة الجَماجِم ..
المُفتّقة ..
بِبضع قُبور.. جُرِفَت بِـ كَدٍّ
و صُقِلت بِـ وِدِ
كَي لايَنزِف حدسها بَعد اليَوم ..
رَجاءً آخَر ...
فـ تَتلوث ظُنوناً ...
و تَتَورّمَ غُربةً
وتأخُذَنِي ...
لتَسكُبَ مَرايا هُدنَتها
عَلي جِدار فِنجان ..قَهوتِي ..
المُجهّز..
لـ قصفٍ ..
مَزاجيُّ... النُّكهة ..
فَـ تَحتضنهُ شِفاهِي.. و تلتقطه
بِوابل من الرشَفاتِ
وتُراقبه ..
و هُو يَتعّبد .. لصقيع حَقائب سَفر..
حُبلى بالحَنيِن......
يُطوقَها بعهدٍ شِتائِّيُ المَذاق ..
يَنثر دُخانه حوَل أعناق ..
مَوقدها ...
العاقِر عَن الوَفاء
و يُزامِن مَواقيت...
صِيام اللّغة ..
بِعُنوسة النّخيل ..
لِيُقم صَلوات الشّموخ
و يَقتسِم خُصوبة ...
خَارِطة خُبزها ...
مَع مواعِيد ... الوَجدِ..
مُبتلِعاً بـ ريقِ اللِّقاء... كُلّ الكَسرات
...
و هُناكَ...
و حَيثُ الانِتظَار.....
تَنضُجَ
يارا .. و...
" زَغَارِيد جُغرافِيةّ .."
تَلمّستُ اهَدابَه المَملوُءة ..
بالفُواكِة...
و هِيَ تَطعن زَغَب القُرنفُل ..
بِقبلات ٍ
إستِوائية ... الّلهفة..
تُزِح عَن خُمولِي ...
خَصلاتٍ
مِن حُلم ...
تَمنّيتُ بِه .. ان استَفِق ...
على وَقعِ انفَاس ...
خَبرٌ ..
يَافُعِ ... الغِبطَة...
يُمطرنِي ...
بَعيداً عَن عُواء العُشب...
لاقُطّب اضرِحة الجَماجِم ..
المُفتّقة ..
بِبضع قُبور.. جُرِفَت بِـ كَدٍّ
و صُقِلت بِـ وِدِ
كَي لايَنزِف حدسها بَعد اليَوم ..
رَجاءً آخَر ...
فـ تَتلوث ظُنوناً ...
و تَتَورّمَ غُربةً
وتأخُذَنِي ...
لتَسكُبَ مَرايا هُدنَتها
عَلي جِدار فِنجان ..قَهوتِي ..
المُجهّز..
لـ قصفٍ ..
مَزاجيُّ... النُّكهة ..
فَـ تَحتضنهُ شِفاهِي.. و تلتقطه
بِوابل من الرشَفاتِ
وتُراقبه ..
و هُو يَتعّبد .. لصقيع حَقائب سَفر..
حُبلى بالحَنيِن......
يُطوقَها بعهدٍ شِتائِّيُ المَذاق ..
يَنثر دُخانه حوَل أعناق ..
مَوقدها ...
العاقِر عَن الوَفاء
و يُزامِن مَواقيت...
صِيام اللّغة ..
بِعُنوسة النّخيل ..
لِيُقم صَلوات الشّموخ
و يَقتسِم خُصوبة ...
خَارِطة خُبزها ...
مَع مواعِيد ... الوَجدِ..
مُبتلِعاً بـ ريقِ اللِّقاء... كُلّ الكَسرات
...
و هُناكَ...
و حَيثُ الانِتظَار.....
تَنضُجَ
يارا .. و...
" زَغَارِيد جُغرافِيةّ .."
